أهمية الاستثمار والتملك العقاري في مناطق إسطنبول الأوروبية

https://imes-group.com.tr/wp-content/uploads/2023/09/اهمية-الاستثمار-والتملك-في-تركيا.webp

تمتد مدينة إسطنبول التركية على مساحة 5343 كيلو متر مربع، يحدّها من الشمال البحر الأسود ومن الجنوب بحر مرمرة، ومن الغرب ولايات أدرنة، تشورلو، تيكرداغ، ومن الشرق ولايات إزميت، سكاريا، كوجالي.

وإسطنبول هي المدينة الوحيدة في العالم الممتدة على قارتين أوروبا في قسم الغربي وآسيا من شرقها يفصل بينهما مضيق البوسفور الذي يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة ويتم التنقل بين القارتين عبر جسور البوسفور الثلاثة الممتدين على طول المضيق أو من خلال الأنفاق كنفق أوراسيا ومترو أنفاق مرمراي.

تنقسم إسطنبول إلى 39 ولاية 25 منها في الطرف الأوروبي والباقي في الطرف الآسيوي، وتعتبر كل بلدية من بلديات إسطنبول ولاية مُنفصلة بحد ذاتها عن الأخرى كون إسطنبول مدينة لا مركزية ويمكن لأي بلدية أن من البلديات الصغرى أن تقوم بمهام بلدية إسطنبول الكبرى داخل حدودها الإدارية.

بلديات إسطنبول الأوروبية:

  •  سيليفري 
  • تشاتلجا
  • بيوك تشكمجة
  • بيليك دوزو
  • أسنيورت
  • باشاك شهير (وتتبع لها منطقة بهشة شهير)
  • أرناؤوط كوي
  • أفجلار
  • كوتشوك تشكمجة
  • بكركوي
  • بغجلار
  • بهشلي إيفلر
  • إسنلر
  • زيتين بورنو
  • الفاتح
  • كاغيت هانة
  • ساريير
  • السلطان أيوب
  • السلطان غازي
  • غازي عُثمان باشا
  • بيرم باشا
  • غونغران
  • شيشلي
  • بيوغلو
  • بشكتاش

مزايا البنية التحتية للمناطق الأوروبية في مدينة إسطنبول التركية

تمتلك إسطنبول بقسمها الأوروبية مساحة جغرافية شاسعة أتاحت للبلديات العمل على تطوير بنيتها التحتية وتهيئتها بما يتناسب مع موقعها الجغرافي وتواجدها في القسم الأوروبي وشهدت المدينة ومازالت تشهد إعادة إعمار وتطوير عمراني في كثير من المناطق (لاسيما خارج إسطنبول القديمة).

وقد التفت بلديات المناطق نحو توسعة الشوارع وإنشاء الطرق والجسور والأنفاق وشبكات المواصلات وزيادة البناء على الطرق السريعة لاسيما طريقي E-5 و E-80 والخط الساحلي للمدينة.

ومنحت الحكومة التركية الشركات الإنشائية سواءً كانت الحكومية والخاصة العديد من التسهيلات والحوافز من أجل بناء المزيد من المجمعات السكنية والتجارية الحديثة، حتى أنها ألغت ضريبة الطابو في بعض المناطق التي تستمر فيها مراحل إعادة البناء والتطوير البناء مثل منطقة “كاغيت هانة”.

وتواصل البلديات الصغرى التابعة لبلدية إسطنبول الكُبرى كلاً على حدا تطوير مناطقها ضمن حدودها الإدارية بالتعاون مع البلدية الكبرى والحكومة التركية لاسيما وزارة النقل والبنى التحتية، ومن بين المشاريع الإنمائية الحكومية القادمة للطرف الأوروبي من المدينة تبرز قناة إسطنبول المائية، أكبر حديقة نباتية في أوروبا، أكبر ميدان في أوروبا، مد خطوط جديدة لمترو الأنفاق تصل إلى ضواحي إسطنبول مثل بيليك دوزو وأسنيورت.

مزايا العيش والتملك العقاري في مناطق إسطنبول الأوروبية

يُعرف القسم الأوروبي بالقسم التجاري والصناعي والنشاط البشري الهائل في جميع القطاعات الأمر الذي أدى لزيادة السكان في العقدين الأخيرين من الزمن، وتتمتع كل منطقة من مناطق إسطنبول الأوروبية بمزايا تختلف عن الأخرى وكلما اقتربنا أكثر من مضيق البوسفور كلما زادت أهمية المنطقة وارتفعت أسعار العقارات فيها لاسيما في مناطق “بشكتاش، ساريير، شيشلي، تقسيم” وخصوصاً أنها تعتبر مراكز إسطنبول التاريخية والأثرية والثقافية والسياحية وملتقى سياح العالم.

أما الخط الساحلي الممتد على بحر مرمرة فتبرز فيه مناطق “زيتين بورنو، بكركوي، أفجلار، بيليك دوزو، بيوك تشكمجة” ولكلٍ من هذه المناطق مزايا خاصة وبنُى تحتية ومباني مستقلة أو داخل مجمعات سكنية وتمنح ساكنيها إطلالات ساحرة على بحر مرمرة والمساحات الخضراء المُحيطة التي جعلت الأجواء أكثر طبيعية.

أما مُحبي الغابات فعليهم التوجه نحو مناطق ساريبر وكاغيت هانة حيث تُحيط بهم المساحات الخضراء الواسعة من غابات وحدائق وتلال وهضاب ونباتات وأشجار لاسيما غابات ومُنتزهات بلغراد الممتدة بين طريق E-80 الدولي وسواحل البحر الأسود.

ومن أكثر المناطق المُفضلة عند العرب والخليجيين على وجه الخصوص تأتي منطقة باشاك شهير لما تحمله من خصوصية كونها من المناطق المُحافظة التي تتماشى مع طبيعتنا الإسلامية والعربية، عدا عن ضمها رقعة نباتية واسعة ساهمت في إكسابها طبيعة خلابة، وقد زادت أهميتها في الآونة الأخيرة بسبب افتتاح مطار إسطنبول الدولي على محاذاتها في منطقة أرناؤوط كوي، بالإضافة إلى مرور قناة إسطنبول المائية الممتدة بين بحيرة كوتشوك تشكمجة والبحر الأسود في أراضيها.

مزايا الاستثمار في مناطق إسطنبول الأوروبية

بالرغم من أن جميع مناطق إسطنبول لاسيما في قسمها الأوروبي هي مناطق صالحة للسكن، لكن لا تصلح جميعها للاستثمار فهُناك مناطق مُعينة من شأنها أن ترفع من نسب الأرباح المرجو تحقيقها في قطاع الاستثمار العقاري تبرز منها مناطق:

باسن إكسبريس:

يربط  طريق باسن إكسبريس التجاري بين طريق E-5 السريع و E-80 الدولي ويمتد بين أربع بلديات “كوتشوك تشكمجة، بغجلار، باشاك شهير، بهشلي إيفلر” وتنتشر على جانبيه فروع الشركات العالمية والمحلية عدا عن الفنادق ذات الخمس نجوم ومكاتب الطيران والمدارس العربية والدولية.

ويعتبر أقرب الطرق التجارية على مطار إسطنبول الدولي وقد زادت أهميته بسبب قرار الحكومة التركية بنقل المعامل التي كانت مُنتشرة فيه إلى مناطق أخرى واستبدالها بالمباني التجارية من مكاتب وشركات ومجمعات سكنية وتكثر فيها خيارات الهوم أوفيس.

مسلك:

العصب التجاري الأول لإسطنبول يقع في قضاء ساريير بالقرب من مناطق شيشلي وليفنت ويشتهر بتواجد كُبرى الشركات التجارية فيها التركية والدولية، وتمتلك هذه الشركات فروعاً لها داخل أبراج زجاجية شاهقة العلو مكتسبةً إطلالات ساحرة على مضيق البوسفور.

شيشلي:

لا يُمكننا التحدث عن الاستثمار دون ذكر منطقة شيشلي العاصمة التجارية لإسطنبول ومُلتقى الشركات بالإضافة لاتخاذها من قبل عشرات دول العالم مقراً لقنصلياتها والهيئات الأجنبية التابعة لها، عدا عن المنظمات الدولية الأخرى بسبب أهمية المنطقة الجغرافية وبنتيها التحتية ومبانيها العصرية.

كوتشوك تشكمجة:

تبرز الأهمية الاستثمارية لمنطقة كوتشوك تشكمجة كونها منطلق لأعمال قناة إسطنبول المائية التي ستكون جاهزة في العام 2027 وفقاً للتصريحات الرسمية وبأهمية تفوق مضيق البوسفور الأمر الذي سيرفع من قيمة الأراضي والعقارات المُحيطة بها بشكلٍ كبير لاسيما مع قرب انتهاء أعمال الحفر ومد الجسور.

أسنيورت:

تنبع الأهمية الاستثمارية لمنطقة أسنيورت كون أسعارها منافسة فهي الأقل على مستوى مدينة إسطنبول بالرغم من كونها تتحلى بالتصاميم العصرية وجودة البناء وتضم مُختلف وسائل الاستجمام والترفيه، ولعل السبب في تدني أسعار عقارات إسنيورت لأنها تتبع لضواحي إسطنبول وتبعد عن الساحل البحري نوعاً ما ولا تمتلك مترو أنفاق علماً أن مشروع مد خط مترو أنفاق “أسنيورت – محمود بيه” بدء بالفعل مُنتصف العام الماضي وقد يبصر النور في العام 2024 وبالتالي سترتفع أسعار عقارات إسطنبول بشكلٍ كبير وسيحقق من يشتري عقاراً فيها اليوم أرباحاً لم يكن يتوقعها في السنوات القليلة المُقبلة.

أسئلة شائعة عن إسطنبول الأوروبية

1-هل إسطنبول الأوروبية أهم من إسطنبول الآسيوية؟

لكل قسم من أقسام إسطنبول مزاياه التي تختلف عن الأخرى ومن أكثر المزايا التي تتحلى بها مناطق إسطنبول الأوروبية هي وقوعها في القارة العجوز بالإضافة للرتم التجاري والاقتصادي والنشاط السكاني الذي تحظى به، عدا عن كثرة البلديات وتوفر بحيريتين من أكبر بحيرات إسطنبول “بيوك تشكمجة، كوتشوك تشكمجة” وخليج القرن الذهبي وغابات ومُنتزهات بلغراد.

2-هل أسعار العقارات في إسطنبول الأوروبية أقل من سعرها في إسطنبول الآسيوية؟

إن أسعار العقارات لا تُقاس بهذا الأمر بل يحددها عدة عوامل أخرى وهي “الموقع، جودة العقار، إطلالة العقار، ارتفاع الطابق، مساحة الشقة، نمط الشقة، جودة الإكساء، تنوع الخدمات الترفيهية فيه”، لذلك نرى عقارات في إسطنبول الآسيوية بأسعار تزيد عن أسعار العقارات في إسطنبول الأوروبية وأحياناً نرى العكس.

3-أيهما أفضل التملك العقاري في إسطنبول الأوروبية أو إسطنبول الآسيوية؟

يعود هذا الخيار للمشتري نفسه وحسب الغرض من الشراء لذلك عليه أن يركز نحو البلدية والمنطقة والمزايا التي تقدمها أكثر من تركيزه على القارة التي يقع بها العقار.

4-هل جميع عقارات إسطنبول الأوروبية مناسبة للحصول على الجنسية التركية؟

طبعاً لا ليس كل العقارات لا في إسطنبول الأوروبية ولا الآسيوية ولا في كافة مناطق إسطنبول يمكن أن تصلح جميعاً للحصول على الجنسية التركية، والذي يحدد ما إذا كان ذلك العقار أو ذاك مطابقاً لشروط الحصول على الجنسية التركية عوامل أخرى سنذكرها في مقال قادم.

5-هل يُتاح للمستثمر الأجنبي شراء عقارات في كلٍ من إسطنبول الأوروبية وإسطنبول الآسيوية؟

ليس هُناك في القانون التركي ما يمنع التملك العقاري في تركيا بأكثر من منطقة بشرط ألا تزيد مساحة عقاراته في مُختلف الولايات والمناطق التركية عن 30 هكتار أو عن 10% من مساحة المنطقة الواحدة.

https://imes-group.com.tr/wp-content/uploads/2023/04/Main-Logo-2-1-2.png

املأ الاستمارة ودعنا نتصل بك

    املأ الاستمارة ودعنا نتصل بك

      استشارة مجانية