شيله..عاصمة الاصطياف لإسطنبول وأهمية الاستثمار العقاري فيها

تُعرف شيله ومنذ غابر الزمن بأنها منطقة اصطياف خصوصاً في فترة حكم الدولة العثمانية، ويعود ذلك بسبب جمالها الطبيعي وجبالها شاهقة العلو وإطلالتها الساحرة على البحر الأسود لتشكل مقصداً للسياح الراغبين بالاصطياف والقيام بالأنشطة السياحية المتنوعة.

تقع منطقة شيله في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول وتبعد عن مطار صبيحة غوكشن الدولي حوالي 63 كم وعن ميدان تقسيم قرابة 77 كم، ولا يزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة.

إن للسكن في شيله طابع مميز فهي منطقة سياحية من الدرجة الأولى، وذات شوارع وسواحل نظيفة وبحر نقي وهواء عليل وطبيعة خلّابة ومناخ مُعتدل وشواطئ ساحرة، والملفت في منطقة شيله بإسطنبول أنه بعيدة عن الصخب والضوضاء وأصوات السيارات المُزعجة، وشهدت شيله السنوات الأخيرة تدشين فلل بتصاميم عصرية ومنازل جميلة يجمعها مجمّع سكني واحد وتضم هذه الفلل والعقارات كافة المرافق الاجتماعية المُناسبة للباحثين عن الراحة والهدوء.

منارة شيله:

تقع على ضفاف البحر الأسود بالقرب من مضيق البوسفور، شيدت في العام 1859 أي في زمن حكم العثمانيين على شكل برجٍ من المُنحدرات بامتداد 60 متراً وارتفاع 110 أقدام عن سطح البحر، و بمسافة رؤية تُقدّر بحوالي 20 ميل بحري مما يُمكن الزوّار من التقاط أروع الصور الفوتوغرافية للمنارة ومُحيطها التي تحظى بإطلالة بانورامية بحريّة مُذهلة.

هضبة وشاطئ “كوم بابا”:

لدى الهضبة أحد أبرز وأشهر مزارات السياحة العلاجية في منطقة شيله بسبب الرمال والينابيع المعدنية الحارّة وأشهرها “ينبوع الصخور الباكية” التي تنطلق مياهه من بين الصخور وتشبه المياه المُنحدرة دموع الإنسان.

شاطئ شيله:

تضم شيله سلسلة من الشواطئ الهادئة والضحلة على امتداد 60 كم من الساحل ما يمكن السياح من القيام بفسحة كبيرة ولاستمتاع بالسباحة مع ممارسة بعض الرياضات المائية مثل ركوب القوارب بصحبة الأصدقاء.

مُنتزه سيرنتيبي:

يتموضع المنتزه في أعلى ربوة بالمنطقة ويكشف كامل منطقة شيله ما يكسب الزوار فرصة لرؤية أجمل المناظر الطبيعية مع هبوب نسمات الهواء الباردة اللطيفة.

البحيرة الخفيّة:

تشكل البحيرة أحد أجمل معالم شيلا كونها تتوسط الغابات والمساحات الخضراء، ومُحاطة بسلسلة من المطاعم التي تقدم طعام الغداء في الهواء الطلق وسط الأجواء الطبيعية.

تحتضن شيله العديد من المؤسسات التعليمية التي تقدم كافة المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية، كما تقترب من جامعة “إيشك” التي فتحت أبوابها أول مرة في العام 1996، وتعتمد اللغة الإنجليزية كلغة أساسية للدراسية فيها.

كون منطقة شيله من وجهة سياحية دائمة فقد منحها ذلك اهتماماً كبيراً من قبل بلدية شيله خصوصاً وبلدية إسطنبول بشكلٍ عام، وتم ترقية خدماتها السياحية وتوفير جميع مقومات الحياة لتغدو اليوم واحدة من مناطق الجذب العقاري.

تذخر شيله بمحلات ودور الملابس والهدايا والاكسسوارات، عدا عن المطاعم التي تقدم مُختلف أنواع المأكولات البحرية والتركية بأصنافها المُتعددة.

تضم شليه العديد من العقارات السياحية التي تشكل موطناً للاستثمار العقاري فيها كونها تستقطب عشرات آلاف السياح الذين يقصدونها من داخل تركيا وخارجها للتمتع والاصطياف فيها، كما تضم شيله الكثير من الفلل خصوصاً في مناطق البحر الأسود ومضيق البوسفور من فللٍ مُستقلة ومجمعات فلل للراغبين بعقار سياحي مستقل، وهناك أيضاً فنادق بتصنيفاتٍ متنوعة مقدمةً عدة خيارات بما يتناسب مع ميزانية السياح، إن كافة هذه العوامل منحت شيله السمة الاستثمارية.

• الحصول على منزل في بيئة ريفية وأجواء نقية تتناغم مع ظروف المعيشة العصرية الهادئة
• توفر شقق مُنفصلة يجمعها سور مجمع واحد ومرافق اجتماعية مُناسبة للعائلات
• قريبة من مطار صبيحة غوكشن الدولي
• توفر شقق متوافقة مع شروط الحصول على الجنسية التركية