من هي الجنسيات العربية الأكثر طلباً للجنسية التركية؟

https://imes-group.com.tr/wp-content/uploads/2023/09/من-هي-الجنسيات-العربية-الأكثر-طلباً-للجنسية-التركية؟.webp

إن الحصول على الجنسية التركية هو حلم ومطلب للكثير من الجنسيات العربية والأجانب، حيث يعرفون أهمية الحصول على الجنسية التركية والاستفادة من مزاياها داخل تركيا وخارجها مع الاستمتاع بقوة جواز السفر التركي وتصنيفه المُتقدم وعدد الدول التي يُمكن السفر إليها بدون تأشيرة أو من خلال طلب تأشيرة إلكترونية أو تأشيرة عند الوصول للمطارات.

 وتود بعض الجنسيات العربية الحصول على الجنسية التركية للعديد من الأسباب منها أمنية بسبب الحروب والأزمات في بلادهم فهم يرغبون بالعيش في دولة يسودها الاستقرار السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي ليجدون تركيا أحد أبرز الخيارات التي يسهل فيها الحصول على الجنسية التركية عبر عدة طُرق مُختلفة منها الاستثمار العقاري

من هي الجنسيات العربية الأكثر طلباً للجنسية التركية؟

فلسطين:

منذ العام 1948 يعاني الفلسطينيون من الاحتلال بدايةً من عام النكبة مروراً بعام النكبة (1967) الذي أدى لنزوح قسم كبير منهم داخل البلاد وخارجها ويُعرفون اليوم باسم “اللاجئين الفلسطينيين” ويعيشون في عدة دول حول العالم مع أمل بالعودة يوماً ما إلى بلدهم فلسطين.

وغالبية الفلسطينيين في الخارج ليسوا بحال أفضل من نواحي الاستقرار والسكن والمعيشة، لذلك ترغب فئة منهم كبيرة بالحصول على جنسية أخرى إلى جانب جنسيتهم ليجدوا في تركيا خياراً أولاً يسمح لهم بالتملك العقاري سواءً عبر جوازات السلطة أو وثائق السفر الفلسطينية وبالتالي يُمكن الحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري من خلال شراء عقار لا تقل قيمته عن 400 ألف دولار أمريكي بشرط عدم البيع لمُدة ثلاث سنوات وبعدها يمكن الاحتفاظ بالجنسيتين التركية والفلسطينية مدى الحياة والتمتع بمزايا جواز السفر التركي.

لبنان:

إن المواطن اللبناني ليس بأفضل حال من أخيه الفلسطيني فبالرغم أن بلادهم ليست مُحتلة لكنهم يعانون من الانقسامات السياسية التي ترسخت منذ الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي وزادت من أعبائهم الحرب السورية التي بدأت في العام 2011 وانخفضت معها قيمة الليرة اللبنانية بشكلٍ كبير وأصبح الواقع المعيشي سيء للغاية من كافة النواحي، لذلك يرون في تركيا ملاذاً أمناً ويسعون للحصول على الجنسية التركية بشتى الطرق منها التملك العقاري.

سوريا:

تمتلك سوريا موارد طبيعية من القمح والبترول والمواد الغذائية والمواد الخام ما يجعلها واحدة من أغنى الدول العربية ولكن الأزمات والحروب حالت دون حصول الشعب السوري على حقوقه وقد أصبحت فرص الحياة شبه معدومة داخل سوريا بسبب الأزمات الاقتصادية لاسيما الكهرباء والوقود والمواد النفطية وغلاء المعيشة الفاحشة، ولكن للأسف لا يستطيع المواطن السوري الحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري بسبب حظر السوريين من شراء العقارات التركية وهو نتيجة قرارات سياسية قديمة بين البلدين تعود لستينيات القرن الماضي، وبالرغم من ذلك يُتاح للسوريين الحصول على الجنسية التركية عن طريق إيداع مبلغ 500 ألف دولار في أي مصرف تركي وعدم السحب لمدة 3 سنوات، علماً أن الحكومة التركية قامت عدة أعوام بمنح الجنسية التركية الاستثنائية لما يزيد عن 100 ألف سوري في تركيا من المقيمين تحت نطاق الحماية المؤقتة والأمر مستمر حتى اليوم ولكن بنسب ضئيلة.

العراق:

 يعاني مواطنو بلاد الرافدين من أزمات بدأت مع الغزو الأمريكي في العام 2003 الذي أدى تشتت الشعب العراقي سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وأمنياً مما دفعهم منذ ذلك الحين وحتى اليوم إلى البحث عن خيارات أخرى منها الحصول على الجنسية التركية بشتى الطرق كالتملك العقاري في تركيا.

السودان:

الشعب السوداني يعاني منذ عشرات السنوات من التعب وعدم الاستقرار على كافة القطاعات ولكن العامين الأخيرين كانا الأصعب على السودانيين ليجدون أنهم لا حل آخر سوى الهجرة والبحث عن وطن بديل ومن ضمن الخيارات المُتاحة برزت تركيا والحصول على الجنسية التركية.

دول المغرب العربي:

تونس، ليبيا، الجزائر، المغرب يعاني شعوبها من اقتصاد صعب وحالة معيشية تدفعهم للبحث عن خيارات بديلة والمقيم في تركيا يعلم بعدد الجالية المغاربية المُنتشرة في كثيرٍ من المُدن خاصةً إسطنبول بحثاً عن واقعٍ أفضل من الواقع الذين يعيشونه في بلادهم لذلك يسعون ليس للإقامة في تركيا فحسب بل للحصول على الجنسية التركية.

مصر:

صحيح أن جمهورية مصر العربية اليوم تعيش شبه استقرار إلا أن أزمات أخرى مازالت تتفاقم يوماً بعد يوم لاسيما أزمة المعيشة في واقعٍ صعب وغلاء فاحش، لذلك نراهم أنهم من بين الجنسيات العربية المُهتمة بالحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري.

ما الأسباب التي تدفع العرب نحو العيش في تركيا والحصول على الجنسية التركية؟

1-تركيا دولة إسلامية مُحافظة.

2-العادات والتقاليد والآداب العامة المُشتركة بين العرب والأتراك.

3-سهولة تعلم اللغة التركية.

4-تقبل الأتراك للمهاجرين وللحاصلين الجُدد على الجنسية التركية.

5-الموقع الجغرافي لتركيا القريب من بلادهم لزيارتها متى شاءوا.

6-قوة جواز السفر التركي.

7-قوة الاقتصاد التركي.

8-جودة التعليم في تركيا على مستوى المدارس والجامعات ذات الاختصاصات المُتنوعة.

https://imes-group.com.tr/wp-content/uploads/2023/04/Main-Logo-2-1-2.png

املأ الاستمارة ودعنا نتصل بك

    املأ الاستمارة ودعنا نتصل بك

      استشارة مجانية